في إطار المسؤولية الاجتماعية لجامعة الزيتونة أقيمت صباح اليوم الثلاثاء الموافق 31 ديسمبر 2024م. في رحاب كلية العلوم بترهونة، فعاليات ورشة العمل بعنوان "الفيضانات والسيول: أسبابها، تأثيراتها، وطرق التعامل معها – مدينة ترهونة أنموذجاً"، والتي نظمها المركز الليبي للبحوث الهندسية وتقنية المعلومات بالتعاون مع جامعة الزيتونة، شهدت الورشة حضور نخبة من السادة المسؤولين والأكاديميين، من بينهم :
أ.د. محمد عبد الصادق محمد – رئيس جامعة الزيتونة، والكاتب العام بالجامعة: أ. علي أحمد غيث، ومدير عام المركز الليبي للبحوث الهندسية، ومدير مديرية أمن ترهونة، ومدير المعهد العالي للعلوم والتقنية – ترهونة.
إلى جانب عدد من عمداء الكليات، ومديري الإدارات والمكاتب بالجامعة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس، وجمع من الباحثين، والأكاديميين، وحشد من أهالي المدينة، والمهتمين بهذا المجال.
بدأت الفعاليات بآيات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة السيد رئيس الجامعة، ثم كلمة السيد مدير عام المركز الليبي للبحوث الهندسية. بعد ذلك انطلقت الجلسة العلمية الأولى التي أدارها د. مفتاح المدني، وتضمنت المداخلات التالية:
الجلسة العلمية الأولى:
1. المناخ "تطرفات الأمطار في منطقة ترهونة: أسبابها وتأثيراتها وسبل مواجهتها" – إعداد وتقديم: د. معمر حسين الشيباني.
2. "شبكة المجال الحضري بمدينة ترهونة" – إعداد وتقديم: د. أحمد محمد السائح.
3. "الطوبو غرافيا: الخصائص المكانية والجيو هيدر ولوجية التي ساعدت على حدوث الفيضانات ونقل الطمي بمدينة ترهونة وشارع العزيب بالخضراء" – إعداد وتقديم: د. عبد العاطي الحداد.
الجلسة العلمية الثانية:
بعد استراحة قصيرة، انطلقت الجلسة العلمية الثانية، وتضمنت المداخلات التالية:
1. "التربية: الاستراتيجيات الجيو تِقنية للتخفيف من تأثير السيول والفيضانات المفاجئة في المستقبل" – إعداد وتقديم: د. طه منصور خلف.
2. "التوسع العمراني العشوائي" – إعداد وتقديم: أ. علي محمد البدال.
3. "إدارة المخاطر الفيضانات: الأسباب، الآثار، إدارة الأخطار" – إعداد وتقديم: د. محمد بشير المبروك.
اختُتمت الورشة بجلسة نقاش وحوار مفتوح بين الحضور، أسفرت عن عدة توصيات تهدف إلى تعزيز قدرة مدينة ترهونة على مواجهة تحديات الفيضانات والسيول، وفي ختام الورشة، تم تكريم المشاركين والشخصيات التي ساهمت في إنجاح هذه الفعالية.
تأتي هذه الورشة في إطار التزام الجامعة بدورها المجتمعي الهادف إلى معالجة التحديات البيئية التي تواجه المجتمع، وتقديم الحلول العلمية والعملية للتعامل مع الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والسيول، وتعكس رسالة الجامعة والمركز الليبي للبحوث الهندسية في خدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.