Logo

https://utfs.io/f/eb46ec2f-d824-46bf-a04f-d2ddcaa9724a-jxahyi.png

تعتبر جامعة الزيتونة من بين الجامعات في ليبيا التي تأسست بعد جامعة بنغازي وجامعة طرابلس، وجامعة سبها، وتغير مقر إدارة جامعة الزيتونة بين عدة مناطق من طرابلس إلى الخمس، ثم إلى سوق الأحد بترهونة، واستقر أخيراً بمدينة ترهونة، وتضم الجامعة حالياً (19) كلية، وهي كلية التربية … كلية العلوم … كلية التجارة … كلية التربية البدنية … كلية القانون … كلية الشريعة … كلية الآداب … كلية تقنية المعلومات … كلية الإعلام … كلية التربية القصيعة … كلية العلوم الاجتماعية … كلية الهندسة … كلية اللغات … كلية الاقتصاد والعلوم السياسية … كلية الطب البشري … كلية التقنية الطبية … كلية الطب البيطري … كلية العلوم الجنائية، وقد قصدها طلاب من عدة مناطق مجاورة، بل ومن دول عربية وغير عربية تتلمذوا على أيدي أساتذة أكفاء تميزوا بعطائهم وغزارة إنتاجهم العلمي، فأخذت الجامعة على إيديهم شهرة متميزة، ولاقى المتخرجون منها قبولاً أكاديمياً من مختلف المؤسسات وتحصلوا على مراكز متقدمة ومشهود لأغلبهم بالتفوق، وللجامعة عدة اتفاقيات للتعاون الأكاديمي والعلمي، والثقافي مع جامعات محلية، وعربية ودولية .

  • إن جامعة الزيتونة انطلاقاً من دورها العلمي والتربوي تسعى جاهدة إلى نشر العلم والمعرفة وخلق كوادر مؤهلة ومتعلمة وقادرة، بجودة مخرجاتها، على العطاء والبناء وتحقيق التقدم والتنمية المستدامة والمتواصلة في مختلف مجالات الحياة .

  • تأسيس الجامعة :

تأسست الجامعة سنة (1986م) بموجب قرار اللجنة الشعبية العامة (سابقاً) رقم (46) باسم جامعة ناصر بمدينة طرابلس، وبموجب قرار اللجنة الشعبية العامة رقم (745) سنة (1991) انتقلت إلى مدينة الخمس، ثم انتقلت إلى مدينة ترهونة بموجب قرار إعادة هيكلة الجامعات الليبية رقم(189) لسنة (2001م) وأعيد تسميتها بجامعة ناصر الأممية، واستمرت بهذا الاسم إلى أن صدر قرار مجلس الوزراء رقم (168) لسنة (2012م) بتسمية جامعة الزيتونة، ضُمت إليها كليات مدينة بني وليد من جامعة مصراتة، وكليات ترهونة المدينة من جامعة المرقب، وانفصلت الكليات الواقعة ببني وليد عنها مكونة جامعة بنى وليد سنة (2016م) كذلك نقلت تبعية كليتي الآداب والعلوم بقصر الأخيار والقره بولى إلى جامعة المرقب، وفرع كلية الاقتصاد بالعربان إلى جامعة بنى وليد، وانتقلت الإدارة العامة للجامعة أخيراً من منطقة سوق الأحد بترهونة إلى مركز مدينة ترهونة، وفي عام (2016م) صدر قرار رقم (617) لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بشأن إعادة تسمية وتنظيم كليات جامعة الزيتونة، والتي وصل عددها إلى تسع عشرة كلية .

  • رؤية الجامعة ورسالتها وأهدافها والتوجهات المستقبلية :

الرؤية : تطمح الجامعة أن تكون رائدة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي وتؤدي دورها في التنمية المستدامة للمجتمع .

الرسالة : جامعة الزيتونة جامعة وطنية، تسعى لتقديم أفضل البرامج التعليمية والبحثية عالية الجودة، من أجل إعداد كوادر من ذوي الكفايات والمهارات، وإنتاج خريجين متميزين وجديرين بالمنافسة في سوق العمل في ظل احترام كامل للقيم الإسلامية.

الأهداف :

  • إعداد كوادر من حملة المؤهلات الجامعية والعليا في مختلف التخصصات وإكسابهم المهارات والمعارف اللازمة لمواكبة التطور التقني، والتقدم العلمي خدمة لأغراض البحث العلمي.

  • التدريب المستمر للعاملين بمختلف الوحدات الإدارية والفنية والأكاديمية بالجامعة، وتأهيلهم من أجل تنمية مهاراتهم وقدراتهم المهنية والشخصية لتحسين الأداء.

  • توطيد الصلات والروابط العلمية والثقافية، وتبادل الخبرات مع الهيئات والمؤسسات العلمية الأخرى محلياً وعالمياً، من خلال إرسال البعثات، وإعداد البحوث المشتركة في مختلف التخصصات، وعقد المؤتمرات المحلية والدولية.

  • تطبيق النظم الفعالة لضمان الجودة والتحسين المستمر للأداء الوظيفي والأكاديمي من خلال استخدام أحدث الوسائل والمناهج التعليمية، لتقديم أجود الخدمات المعرفية لكافة المستفيدين من العملية التعليمية.

  • تحديث الموقع الإلكتروني للجامعة ومتابعة التطورات العلمية والأدبية والتكنولوجية على شبكة الإنترنت وتقريب مواد البحث العلمي للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين.

  • العمل في المستقبل على تطبيق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مجالات الأرشفة الإلكترونية في إدارة الجامعة وبافي الكليات والإدارات والأقسام والمراكز البحثية في الجامعة.

  • الإسهام في تنمية المجتمع من خلال توفير برامج تنموية تطبيقية متميزة.

توجهات الجامعة المستقبلية :

  • جامعة الزيتونة إحدى المؤسسات العلمية والثقافية العريقة ليس على المستوى المحلى فحسب بل على المستوى العربي والأفريقي، وهى ثالث جامعة ليبية من حيث تاريخ الإنشاء بعد جامعتي طرابلس وبنغازي , وجامعة الزيتونة باعتبارها واحدة من الجامعات الليبية لها بصمتها الواضحة عبر ما يزيد عن ثلاثين سنة في مسيرة التقدم العلمي في مختلف العلوم الإنسانية والتطبيقية وهي تدرك تماماً هذا الدور المنوط بها الآن بشكل خاص مؤهلة بما لديها من خبرة الأساتذة والباحثين والعاملين وما يندرج تحث لوائها من كليات ومراكز بحثية تنفرد بها عن غيرها من الجامعات لتشمل ست قطاعات أكاديمية أساسية، وهى العلوم الإنسانية والاجتماعية، العلوم الأساسية، العلوم الهندسية، العلوم البيئية، العلوم الزراعية والعلوم الطبية، وعلى سبيل المثال فإن كلية القانون تعد الأقدم في ليبيا بعد جامعة بنغازي، وكذلك فإن قسم علوم البيئة يعد الأقدم في ليبيا، وفى ظل التوجهات الرامية لتطوير جامعة الزيتونة فإنه يجرى التجهيز لوضع خطة للجامعة بناء على نتائج التقييم الذاتي ونتائج التحليل الرباعي الذي شمل البيئة الداخلية والبيئة الخارجية للجامعة لإحداث نقلة نوعية بتطوير الكليات وبرامج وأنشطة الجامعة لتكون إحدى الجامعات الوطنية الرائدة في مجال العملية التعليمية والبحث العلمي وخدمة الوطن والمجتمع المحلى بشكل أفضل .